روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | زوجتي.. والسهر!!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > زوجتي.. والسهر!!


  زوجتي.. والسهر!!
     عدد مرات المشاهدة: 9202        عدد مرات الإرسال: 0

نص الاستشارة:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجتي (هداها الله) مدمنة على السهر على مختلف الملهيات (الهاتف والتلفاز والإنترنت) منذ خمس سنوات حيث تسهر إلى وقت متأخر من الليل، ولا تستطيع أن تستيقظ لصلاة الفجر رغم محاولاتي معها، وحدث بيننا الكثير من المشاكل والخلافات ووصل الأمر إلى الطلاق (واحدة) ولكن خوفًا من ضياع الأولاد تداركت الأمر بماذا تنصحوني؟ جزاكم الله كل خير.

الرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

أخي الكريم: بارك الله فيك وزادك حرصًا على ما ينفع أهلك في دنياهم وأخراهم والأمر الذي تعاني منه ليس صعبًا وإنما يتطلب منك بعض الجهد لمساعدة زوجك للتخلص من هذه العادات الضارة، وقد قال المولى عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ...} [التحريم: 6]. وتربية الأهل وتعويدهم على السلوكيات السليمة مما يتوجب على المسلم تجاه بيته وأهله، وعليه فإن نصيحتنا لك تتلخص في العناصر التالية:

1- عليك بالاستعانة بالله عز وجل، وإخلاص العمل له- فإن ذلك يسهل عليك كل جهد تبذله...

2- يتحتم عليك أن توجد في بيتك درسًا دينيًّا، تقدم من خلاله بعض النصائح والتوجيهات لكافة أفراد أسرتك، وليكن ذلك بالتناوب بينكما..

3- حاول أن تجعل لكما وردًا من تلاوة القرآن- وليكن من المصحف- فإن القرآن ينور القلوب، ويزكيها، ويطرد الشياطين.

4- لو ربطت زوجتك بنشاط نهاري مثل الدراسة في حلقات تعليم القرآن وغيرها لكان ذلك جيدًا ومعينًا لها على التخلص من عادة السهر الضارة.

5- الصحبة الطيبة لها أكبر الأثر على سلوك الفرد، فعليك أن تساعدها لربط علاقات طيبة ببعض الصالحات من داخل الأسرة أو من خارجها..

6- عليك أن تظهر السرور والغبطة بكل سلوك حسن يظهر منها، فإن ذلك يدفعها إلى فعل المزيد.

7- تذكر أن الأم الصالحة هي التي تربي أبناء صالحين، وفساد المرأة يعني فساد البيت واختلال توازنه التربوي.

وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع لخيري الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه. والله أعلم.

 

المصدر: موقع رسالة المرأة.